{فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ} أي إنذاري؟ استفهام تقرير و(كيف) خبر كان وهي للسؤال عن الحال والمعنى حمل المخاطبين على الإِقرار بوقوع عذابه تعالى بالمكذبين لنوح موقعه.
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرءان لِلذِّكْرِ} سهلناه للحفظ وهيأناه للتذكر {فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} متعظ به وحافظ له؟ والاستفهام بمعنى الأمر، أي احفظوه واتعظوا به وليس يحفظ من كتب الله عن ظهر القلب غيره.
{كَذَّبَتْ عَادٌ} نبيهم هوداً فعُذِّبُوا {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ} أي إنذاري لهم بالعذاب قبل نزوله؟ أي وقع موقعه وقد بينه بقوله: